مظاهرة أمام حاجز “يوروستار” في محطة “سانت بانكراس” الدولية في لندن
الساعة السادسة مساء، الأحد 24 تشرين الأول/أكتوبر

هناك أكثر من 4000 شخص حالياً عالقون على الحدود الفرنسية-البريطانية في مدينة كاليه الفرنسية. وقد نظمت مجموعات كبيرة منهم مظاهرات دورية عند مدخل نفق المانش هناك تدعو إلى فتح الحدود وإيقاف العنف.

يتعرض المهاجرون في كاليه إلى معاملة وحشية من قبل الشرطة وقوات الأمن الخاصة التي تعمل لصالح نفق المانش، الذين يستخدمون الكلاب والأسلاك الشائكة والغازات المسيلة للدموع بشكل دوري. من بين 15 شخصاً قتلوا عند هذه الحدود منذ حزيران/يونيو، توفى العديد منهم عند أو داخل النفق. وتلعب شركتا “يوروستار” و”يوروتانل” دوراً فاعلاً في استمرار العنف عند الحدود، كما أنهما تجنيان أرباحاً طائلة بينما يموت الناس ويصابون بجروح. بالإضافة إلى ذلك، تحاول شركة “يوروتانل” جاهدة لرفع دعوى قضائية ضد عبد الرحمن هارون، السوداني الذي عبر النفق سيراً على الأقدام، لتعتقله الشرطة البريطانية بموجب قانون غريب يعود للقرن التاسع عشر.

أظهرت مظاهرات “مرحباً باللاجئين” في أنحاء أوروبا في شهر أيلول/سبتمبر مدى التضامن مع معاناة اللاجئين عند الحدود. لكن إذا أردنا التعبير عن تضامن حقيقي وفعال، علينا أن نتجاوز المسيرات التقليدية من أ إلى ب ونوجه طاقاتنا لمواجهة المؤسسات والشركات المسؤولة عن ما يدعى بـ “أزمة المهاجرين”.

تضامناً مع المهاجرين الذين لا يملكون أوراقاً في كاليه، ندعو إلى تظاهرات وأعمال احتجاجية ضد “يوروستار” و”يوروتانل” ونظام الحدود الذي يشكلان جزءاً منه. ندعو جميع المجموعات والأفراد المتضامنين مع المهاجرين في كاليه إلى التظاهر أمام حاجز “يوروستار” في محطة “سانت بانكراس” الدولية في لندن، الساعة السادسة مساء يوم الأحد الموافق 24 تشرين الأول/أكتوبر.

نطالب بما يلي:

– الحرية لمشّاء نفق المانش عبد الرحمن هارون، المعتقل حالياً في بريطانيا.

– تذكر جميع الذين قتلوا بقطارات “يوروستار” ومن قبل شركتي “يوروستار” و”يوروتانل” وتعويض عائلاتهم تعويضاً مناسباً.

– إزالة الأمن والكلاب والأسلاك الشائكة المسؤولة عن موتهم من النفق.

– دعوة جميع المسافرين إلى التوقف عن استخدام قطارات “يوروستار” حتى يتمكن الجميع من السفر بحرية، مع أوراق ثبوتية أو دون أوراق، مع بطاقات سفر أو دون بطاقات.

– فتح الحدود.